بينما أنا جالسة متأملة من بعد صلاتي
استذكرت ما قرأت اليوم هنا
عن أنس أن رجلا من أهل البادية اسمه زاهر كان يهدي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم … قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : زاهر باديتنا ونحن حاضرته ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجهزه إذا أراد الخروج إلى البادية ،
وكان زاهر دميم الخلقة فأتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبيع شيئا له في السوق فاحتضنه من خلفه ، فقال له : من هذا ؟ أرسلني ، والتفت فعرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من يشتري مني هذا العبد ؟ وجعل هو يلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويقول : إذا تجدني كاسدا ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ولكنك عند الله لست بكاسد. الراوي: أنس بن مالك.
الكاسد: البضاعة الخاسرة.
\/
ذكرى..،*
عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم ) رواه مسلم
-------------------
ذهبت بفكري أتأمل صفات ربي
استشعرت عظمة عدل الله
الله أكبر ما أعدل ربنا , لا ينظر تعالى إلى أشكالنا وألواننا وأجناسنا بل لما تخفي الصدور
الله أكبر , ليتنا نحن البشر نفقه شيئاً يسيراً من صفات ربنا الجليلة
لكي لا نتسرع في حكمنا على اخواننا من خلال مظهرهم
وتصرفاتهم العفويه , بل علينا أن نتعلم كيف نصبر على الآخرين
ونصحبهم بالحسنى قبل الحكم عليهم
ولنا في رسول الله أسوة حسنة ,
وهو والله أحق بالحب والحسنى من آبائنا وأمهاتنا وأحبابنا,,,
صلّ اللهم وسلم وبارك على المصطفى الأمين
وبلغنا شفاعته ... بجود لطفك ووسع حلمك علينا يارب العالمين .