منذ أيام مضت من أواخر سنة 2009 مررت على معرض للكتب
ضم مجموعات كبيرة جداً من مختلف الكتب حول العالم
كنت اجول ناظري بين تلك الكتب على نية التفرج فقط ... إلى ان وقعت عيناي على كتاب قال لي مولاي
لكاتبتنا العزيزه مريم بنت سيف , أكرم الله نزلها عنده ...
لحظتها والله كأنما التقي بانسان احبه هرولت إليه بسرعه ... مددت يداي تصافحان صفحاته
بكل شوق مقلبه نظري بين كلماتها يرحمها الله... مع أني أقتنيه في المنزل !!
لكني توقفت عن قرائته بسبب ظروف معينه ... أهمها أني ,,عندما اقتنيت الكتاب اقبلت عليه بشغف
فأخذت أقلب الصفحات سريعاً مشتاقه لقراءة المزيد والمزيد فقد عرفت كلمات أختنا المغفور لها باذن الله
كيف السبيل لـ قلبي ... لكن عند قربي من النهايه تريثت لألتقت أنفاسي فقد امتلأ عقلي بالمعاني الجليله
والآيات العظيمه لأيقن أني أخسر الكثير بدل الربح ... فمن خطئي أن أستعجل القراءه فلا أتنبه للتمعن
ودراسة وضعي ومقارنته بمعاني الآيات المختاره وتوضيحات الكاتبه القيمه ... وقتها عزمت على عدم انهائه
حتى أعود مره أخرى فأعيد قراءة هذا الكتاب العزيز رويداً رويداً مطبقه أكثر ما أستطيع متأنيه في الارتواء
مما تركت لنا حبيبتنا الراحله مريم المزروعي ... كأني أعرفك حق المعرفه .. رحمك الله يا مريم ....
لعلي .. بل دعائي .. أن ألتقيت والأخيار في ظلال وعيون الفردوس العظيم .