اليوم التاسع : قصة وقصة !

*،.. بسم الله الرحمن الرحيم *،..

إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه.

أما بعد..

--------------------------------

تعريف..،*

أقسى من الصخر على المصاعب و ألين من الورد على الناس ،، هذا هو ( الانسان )

--------------------------------

\\ القصة الأولى //

في أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف:
"سقراط،أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"
"انتظر لحظة" رد عليه سقراط"قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير
يدعى امتحان المصفاة الثلاثي" "المصفاة الثلاثي؟"
"هذا صحيح" تابع سقراط:"قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنصفي ما كنت ستقوله.
"المصفاة الأولى هي الصدق،هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"
"لا" رد الرجل،"في الواقع لقد سمعت الخبر و"
"حسنا"قال سقراط،"إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ. لنجرب المصفاة الثانية،
مصفاة الطيبة. هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟" "لا،على العكس"
"حسنا"تابع سقراط"إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج. تابع سقراط:"ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان،فهناك مصفاة ثالثة،
مصفاة الفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟" "في الواقع لا."
"إذا" تابع سقراط" إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة،
لماذا تخبرني به من الأصل؟"

فائدة:

أساس المشاكل وقطع العلاقات وشحن النفوس هو نقل الكلام الذي 90% منه خطأ.
يقول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ))

سين:

ماذا استفدتِ أنتِ من هذه القصة؟

جيم:

.......................................

|||||||

ملاحظة..،*

اذا كان من حولك يعتبرونك مجنونا لغرابة أفكارك فلتبتسم للنجاحJ

--------------------------------

\\ القصة الثانية //

تقول عائشة رضي الله عنها :
ذهبت معه مرة في سفر .. فلما قفلوا راجعين واقتربوا من المدينة ..
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم للناس : تقدموا عنا .. فتقدم الناس عنه ..
حتى بقي مع عائشة .. وكانت جارية حديثة السن .. نشيطة البدن ..
فالتفت إليها ثم قال : تعاليْ حتى أسابقك .. فسابقته .. وركضت وركضت ..
حتى سبقته .. وبعدها بزمان .. خرجت معه صلى الله عليه وعلى آله وسلم
في سفر .. بعدما كبرت وسمنت .. وحملت اللحم وبدنت ..
فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم للناس : تقدموا .. فتقدموا..
ثم قال لعائشة : تعاليْ حتى أسابقك .. فسابقته .. فسبقها .. فلما رأى ذلك ..
جعل يضحك ويضرب بين كتفيها .. ويقول : هذه بتلك .. هذه بتلك ..

فائدة

في الحياة هنالك دوماً متسع للسعادة

سين :

ماذا استفدتِ أنتِ من هذه القصة ؟

جيم:

.......................................

ومضة..،*

كوني كالنملة في المثابرة، فإنها تصعدالشجرة مائة مره وتسقط
ثم تعود صاعدة حتى تصل، ولا تكل ولا تمل

||||||||

هدية لغالية..،*

كم مرة أهديتي غالية،،
و كم مرة أكرمتي غالية عندما زارتكِ،،
فهلا أكرمتي غاليتي هذه المرة؟

انها أنتِ
دمي لنفسكِ اليوم شيئاً تحبينه،،
قطعة حلوى
أيسكريم
أو حتى نزهة في الخارج..
فكما نحب أن نفرح من نحب..
فلنفرح أنفسنا أيضا..

||||||||

همسة..،*

سوّقي لذاتكِ و كوني محترفة.. فبين الغرور و حديث الناجحين شعرة !

--------------------------------

\\ القصة الثالثة //
كان لأبي حنيفة شاب يسكن بجواره مولع بشرب الخمر،
فكان أبو حنيفة يسهر الليل على النظر في الكتب والقراءة ،
وكان بينه وبين الشاب جدار ، فكان يشربُ ويتمثل:
سأنشدهم إذا ما هم جـفوني أضاعوني وأي فتى أضاعوا
ويكثر التردد بهذا البيت ، فكان أبو حنيفة يستأنس بكلامه.
فلما كان ذات ليلة ، لم يسمع له أبو حنيفة حِساً ،فلما خرج لصلاة الصبح سأل عنه ،
فقيل له: إن صاحب الشرطة لقاه مخموراً ، فحمله إلى السجن،فلما صلى أبو حنيفة ،
مضى إلى منزل صاحب الشرطة ، واستأذن عليه ، وأعلمه بنفسه ،
فخرج إليه صاحب الشرطة حافي القدمين، عاري الرأس ، وقبل يده ،
وقال : يا سيدي ، وما بلغ من قدري حتى تأتيني إلى منزلي؟ فقال أبو حنيفة :
إني جئتك في قضية جارلي سُجن الليلة ،فقال : أشهدك يا سيدي أني أطلقته
وجميع من سُجن في تلك الليلة. قال : وانصرف أبو حنيفة والرجل معه . ثم التفت إليه ،وقال :
هل ضيعناك يا أخي ، أم قمنا بحقك رعياً لقولك: أضاعوني وأي فتى أضاعوا؟فقال :
لا والله لم تضيعني ، بل رعيتني، جزاك الله عن الجوار خيراً ، وأشهدك أني تائب لوجه الله تعالى.
قال فلزم الإمام ، وعبد الله حتى أتاه اليقين .

فائدة:

حسن الجوار وكرم التعامل مع الآخرين حتى لو من أهل المعصية

سين:

فماذا استفدتِ أنتِ منها؟

جيم:

.......................................

معلومة..،*

من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم : محمد , أحمد , الماحي . الذي يمحو الله به الكفر،
والحاشر الذي يحشر الناس على عقبيه ، والعاقب الذي ليس بعده نبي ، ونبي التوبة ،
وسماه الله تعالى رؤوفا رحيماً.‏

||||||||

فرصة..،*

وردة واحـــدة لإنسان على قيد الحياة
أفضل من باقة كاملة على قبره

||||||||

دعوة للتوبة..،*

قم يا أخي في الليل و اقرع باب تواب غفور ،،

--------------------------------

\\ القصة الرابعة //

أصيب الصحابي عروة بن الزبير ، بمرض عضال في رجله فقيل له : ألا ندعو لك طبيبا
قال : " إن شئتم .فجاء الطبيب فقال : أسقيك شراباً يزول فيه عقلك ؟
فقال : امض لشأنك ما ظننت أنٌ خلقاً شرب شرابا يزول فيه عقله حتى لا يعرف ربه
قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وماتريدون !!

فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في

اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى

بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً ,

وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على

ساقه ليقف نزيف الدم , فلم يحتمل حرارة الزيت , فأغمي عليه .

ثم جاء خبر موت أحب أبنائه

فما كان رده حين أفاق إلا: اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون , أعطاني

سبعة من الأبناء وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً , إن ابتلى

فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني

بهما في الجنة

فائدة:

الصبر على الابتلاء و الرضا بأمر الله

سين :

فماذا استفدتِ أنتِ منها؟

جيم:

.......................................

تساؤل..،*

إنما عمركِ بأعمالكِ.. فكم تريدين أن تعيشي؟
تخيلي أنك ستعودين إلى الدنيا بعد موتك،،
ماستفعلينه حين عودتك،، افعليه الآن لانكِ لن تعودي!

--------------------------------

اخلاص ..،*

اعمل الخير لنشره.. لا لتنال شهرته

||||||||

\\ القصة الخامسة //

أحداثها عندكِ
قد مرت عليكِ فاستفدتِ منها..
واكتشفتِ من خلالها خصلة فيكِ..
أو عدّلت بعدها صفة فيكِ..

وما أكثر القصص في حياتنا..
رغم أن أكثرنا..لا يعيشون سوى حياة عادية!

أتركك الآن مع نفسك،،
و دفتر ذكرياتكِ،،

كل الود منا لكم
فريق أحلى حياة

حقاً من أجمل القصص التي لها أثر عميق في النفس
ليس لدي تعليق يليق بهكذا انتقاء راقي للكلمات والمعاني

غير أني أحتفظ بدعواتي لكم
هي من أراها كفيله بأن تعلمكم أننا منكم نستفيد

فجزاكم الله عنا خير الجزاء

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساء الخيرات

يتجدد لقانا في هذا الصفحات ..! جعلها الله صفحات خير وبركه ..!
موضوع جميل .. وقصص رائعة .. اعجبتني ولفت انتباهي لاشياء غفلت عنها
|

|

الحياة رحلة ومليئة بالكثييييييييييير من القصص والمواقف التى تترك أثر في حياتنا .. ولكن الشخص الافضل هو من يعرف كيف يحول حياته أجمل قصة ورحلة فيعيش قصته مع ربــه
جزيتم خيرا ..وفي ترقب لمواضيع راقيه من اصحاب القلوب البيضاء
وفقكم الله ..!

\

/
اكثر ما لفتني اليوم :

تخيلي أنك ستعودين إلى الدنيا بعد موتك،،
ماستفعلينه حين عودتك،، افعليه الآن لانكِ لن تعودي!

( لا شعورياً وضعت بين يدي ورقه وقلم .. تخيلت الموقف فكتب ما كنت اريده )

=)

تقبلوا مروري

" كبار الشخصيات "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقــاً .. من أروع القصص المنتقاة

منها ما يعلمنا التأكد قبل نشر مالم نعلم .. لكي لا نندم في نهاية المطاف إذا لم يكن الخبر صحيحاً

ومنها ما يعلمنا كيف نستشعر السعادة وكيف نعيشها دون أن نهتم بدواعي النفس المختلفة والتي تقف عائقاً يحول دون ما نريد

ومنها ما يعلمنا كيف نحسن علاقاتنا مع غير المسلمين .. بمجرد أن نحسن النية ونطهر دواخلنا يتحقق لنا مرادنا

ومنها ما يعلمنا كيف نربط على قلوبنا ونصبر عند الشدة .. وكيف نعلي العزيمة عند تعسر الأمور

لأن الدنيا دار ممر إلى دار مقر .. لمَ ندع الآلآم والأحزان تسيطر علينا وتعكر سعادتنا؟

نحن في خير عظيم نجهله .. لا نحن نائمون في خوف من هجوم إسرائيل !! ولا نحن ننام جائعين
بلا طعام أيام !! ولا نحن نفتقر إلى مساكن تحوينا نحن وأهلونا معاً

إذاً .. هل للأحزان من مكانٍ في قلوبنا بعد؟

أما عن دفتر ذكرياتي وما تعلمته من حياتي قد لا تكفيه هذه الصفحة

ولكن دعواتي القلبية لكل من ساهم في وصولي إلى الأفضل .. ومن حرص دوماً على تغييري لأكون أكثر قرباً من الله تعالى

طاقم أحلى حياة .. شكراً لكم .. تعلمنا منكم عدم الاستكانة والاستسلام والاستمرار على البذل في سبيل رضا الله تعالى

بوركت جهودكم .. ودعواتي من عمق الفؤاد أن يجيركم الله عذابه يوم الحساب

الله يعطيكم الصحة والعافية
ويبارك فيكم ان شاالله.

جزاكن الله كل خير وبركه عى هذا المجهود الرائع...

والقصص المؤثرة فعلا...

كلمات تجعل الإنسان يتوقف عندها قليلا للتفكر والتأمل في ما مضى من حياته’’,,

جزاكن الله كل خير وبركة بإذن الله’’’

» اليوم التاسع عشر : المحفوظات الندية